تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا...

: هذا بيان لما في الآية الواحدة والخمسين من سورة الشورة من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قوله تعالى وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيَى الْآيَةِ قوله تعالى لبشر أن وقوله وحيا أو وقوله حجاب أو يقرأ ورش في الحالين بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذ في

الهمزة هكذا وما كان لبشرنا يكلمه الله إلا وحي نوم وراء حجاب نوم قال الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا وردأ وابد الأم ملء به انقلا ولكالف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه فبالسكتها كذا وما كان لبشر

أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا وبعدم السكتها كذا وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا أما وقفا فله هذان الوجهاني يزاد عليهما وجه ثالث هو النقل هكذا لبشرنا وحيا أو حجابنا هكذا بالنقل وبالسكت هكذا لبشر أن وحيا أو حجاب أو وبعدم السكت هكذا لبشر أن وحياً أو حجاب أو

ويوافق خلاد خلفًا في وجه الوقف بالنقل وبالتحقيق كما تقدم التطبيق وليس لخلاد وصدًا إلا التحقيق بدون سكت كما يقرأ حفص وباقي القراء سوى من ذكر لهم شيء مما تقدم دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتًا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في البيت السابق في قول

الإمام الشاطبي وحردك لورش كل ساكن وقوله روا خلف في الوصل لا يقصد بالوصل هنا الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف القارئ على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلها بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في الوصل سكتة هو دليل على السكت لخلف في الحالين أما دلل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي

وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيء لم يزد حيث يستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة من الروايتين في ألو شيء فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم السكت فيما سواء الوشيء كالساكن المفسول في مواضعه الثلاثة في هذه الآية الكريمة. أما دليل النقل

لحمزة من الروايتين وقفاً فهو قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفاً على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا. وبهذا يكون لقالف عن حمزة في الساكن المفصول في مواضع الثلاثة في هذه الآية الكريمة وصلًا وجهانهما السكت والتحقيق بدون سكت ووقفًا له ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق والسكت

أما خلال فليس له وصلًا إلا التحقيق بدون سكت أما ووقفًا فله وجهانهما النقل والتحقيق ودلل مخالفة خلافين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى أن يكلمه وقوله من وراء حداب يقرأ خلف عن حمزة بإضغام النون في الياء وفي الواو بدون غنة في الحالين هكذا أن يكلمه الله أو من وراء حجاب أما

الباقون فيقرأون بالإدغام مع الغنة هكذا أن يكلمه الله أو من وراء حجاب مع مرعات مقدار المد بينهم في المتصل دلل الإدغام مع عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا عطفاً على قوله وكلٌ بينمُ أدغمُ مع غنةٍ أما دللُ مخالفة خالفين العاشر أصله فقولُ الإمامِ بن الجزري وغنةُ يا والواوِ فز قوله تعالى

ورى وقوله يشاء فيهما مدٌ واجبٌ متصل يشبعه ورش وحمزة ويوسطه باقي القراء قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام معاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا ومُرادُ الإمام الشاطبي في قوله إذا ألفٌ

أوياؤها بعد كسرةٍ هو المدُّ المتصلُ على قول جمهور شراح الشاطبية الدللُ على ذلك أنه ذكرَ حُقْمَ المدِّ المنفصلِ في البيت الآتي في قوله فإن ينفصل فالقصرَ بادره طالبًا بكل فيهما يرويكَ درًا ومُخضلًا وقد نقلت الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرأ في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر

بثلاث ألفات أي بست حركات واسطى للباقيين من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات وحال الوقف على لفظ وراء أو لفظ يشاء فإن جميع القراء يقفون بتحقيق الهمزة إلا حمزة وهشامة فلهما خمسة القياس وهي ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد والقصر في اللفظين ويزاد لهما في لفظ وراء الوقف بأربعة أوجه أخرى على الرسف وهي الإبدالُ

يا أنساكنةً على الرسمِ مع القصرِ والتوسطِ والمدِ ثم الرومُ مع القصرِ فخمسةُ القياسِ في لفظِ وراء لهما هكذا وراء وراء وراء هذه ثلاثةُ الإبدال والتسيل بالروم مع المدل حمزة ومقداره ست حركات هكذا وراه والتسيل بالروم مع المدل هشام ومقداره أربع حركات هكذا وراه والتسيل بالروم مع القصر لهما هكذا وراه وثلاثة الإبدال في

لفظ يشاء لهما هكذا يشاء يشاء والتسهيل بالروم مع المد لحمزة ومقداره ست حركات هكذا يشاء ومقداره لهشاء من أربع حركات هكذا يشاه والتسهيل بالروم مع القصر لهما هكذا يشاه هذه خمسة القياس أما الأوجه الأربعة الزائدة لهما على الرسم في لظ وراء فتطبيقها هكذا وراء وراء وراء وراء دليل ثلاثة الإبدال قول الإمام الشاطبي ويبدله

مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل التسهيل بالروم قوله وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا ودليل المد والقصر حال التسهيل بالروم قوله وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ويراعة أن التسهيل بالروم مع المد مقدم على التسهيل بالروم مع القصر قال صاحب إتحاف البريه وإن حرف

مد قبل همز مغير يدس قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعحث فيه فالقصر كان مفضلا أما دلل أوجه الرسم فقول الإمام الشاطبي وقد روا أنه بالخط كان مسهلا ففي اليا يلي والواوي والحذف رسمه ودليل الأوجه الثلاث حال الوقف بلياء الساكنة على الرسم قول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان أُصِلا وقوله أُصِلا

إشارة إلى وجه ثالث لم يُأصَل كما قال شراح الشاطبية ودليل دخول الروم هنا حال الإدّال على الرسم لأن الهمزة مكسورة قول الإمام الشاطبي، وأشم مورون فيما سوى متبدل بها حرف مدٍ، وعرف الباب محفلاً، وقوله ورومك عند الكسر والجر والصلا، ودليل القصر حال القراءة بإبدال الياء ساكنةً مع الروم قول الإمام الشاطبي، ورومهم كما

وصلهم، ودليل هشام قول الإمام الشاطبي، ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلاً، ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشأ وحقق همز الوقف قوله تعالى يرسل وقوله فيوحي قرأ نافهم برفع اللام من الفعل يرسل وبإسكان الياء بعد الحاء من الفعل فيوحي هكذا أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ويقرأ الباقون بنصب اللام والياءها كذا، أو

يرسل رسولاً فيوحي بإذنه، مع مرعاة الوقف لحمزة بالوجه الثاني كما سيأتي، قال الإمام الشاطبي، ويرسل فارفع مع فيوحي مسكناً أتانا، ودلل مخالفة أبي جعفر القول الإمام بن الجزري، ويرسل يوحي صرألاً، وَلِسْسُوْسِيِّ إِدْغَامُ اللَّامِ فِي الْرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يُرْسِلَ رَسُولًا فَيَقْرَأُهَا كَذَا أوْ

يُرْسِلْ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ وَقَرَأَ الْبَقُونَ بِإِظْهَارِ اللَّامِ هَا كَذَا أوْ يُرْسِلَ رَسُولًا وَفِي قِرَاءَةِ نَافعٍ هَا كَذَا أوْ يُرْسِلُ رَسُولًا دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا بها رمد وضن ثوى كان ذا حسن سأى منه

قد جلى إذا لم ينوى أو يكنتى مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قوله وَهِلَّا مِرَاءٌ وَهِيَ فِرَّى وَأُظْهِرَا إِذَا امْ فَتَحَا بَعْدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلَا سِوَى قَالَا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام ابن الجزري وبالصاحب الغمحط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب حيث نصّ الإمام بن الجزاري هنا

على ألفاظٍ بعينها تُدغَمُ لِيَعْقُوبَ أوْ لِرُوَيْسٍ وَلَيْسَ مِنْهَا إِدْغَامُ اللَّامِ فِرَّاءٍ قوله تعالى بإذنه حال الوقف على هذا اللّفظ يقرأ حمزة بتحقيق الحمزة وبتسهيلها فبالتحقيق كالباقينها كذا بإذنه وبالتسهيلها كذا بإذنه قال الإمام الشاطبي وما فيه يُلفَ واسطًا بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعملًا كما

ها ويا واللام والب ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأملًا وقال أيضًا وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خالفين العاشر قد تقدم قبل ذلك وهو قوله فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى يشاء إنه قد تقدم بيان ما في هذا اللظ من المد المتصل وما فيه لحمزة وهشام وقفا أما حال الوصل فيدتمع همزتان مختلفتان أولا هما مضمومة والثانية مكسورة ولا

خلاف بين القراء في تحقيق الهمزة الأولى أما الهمزة الثانية فقرأ نافع وبن كثير وأبو عمر وأبو جعفر ورويس بوجهين هما تسهيلها بين بين وإبدالها واوًا خالصة مكسورة فبالتسهيل بين بين هكذا يشاءه إنه علي حكيم مع مرعاة قراءة ورش بالإشباع هكذا يشاءُ إنه عليٌ حكيم و بالإبدالِ واوًا خالصةً مكسورةً هكذا يشاءُ إنه عليٌ حكيم و

لورشٍ هكذا يشاءُ إنه عليٌ حكيم قال الإمام الشاطبي وقل يشاء إلى كلياء أقيس معدلا وعن أكثر القراء تبدل واوها عطفا على قوله وتسهيل لخرا في اختلافهما سما تفيئ إلى معجاء أمة ننزلا نشاء أصبنا والسماء أو ائتنا فنوعان قل كليا وكلوا وسهلا ونوعان منها أبدلا منهما وأبو جعفر ورويس كل منهما يوافق أصله، ودليل مخالفة روح قول

الإمام بن الجزري، وحققهما كالاختلاف يعيو إلى